حماس : سيتم ملاحقة أي شخص متورط في عملية التفجير بكل الوسائل مهما كان انتماؤه

اكدت حركة المقاومة الاسلامية "حماس" على ان أي شخص متورط في عملية التفجير التي وقعت على شاطي بحر مدينة غزة , سيتم ملاحقته ومن يقف خلفه بكل الوسائل مهما كان انتماؤه السياسي ،مطالبة حركة فتح بأن تحدد موقفها ممن ارتكبوا هذه التفجيرات وبشكل واضح لا لبس فيه.
ودعت الحركة في بيان صحافي "القوى الوطنية والإسلامية إلى تحمل مسؤوليتها تجاه من يقف وراء هذه التفجيرات ، وتحديد موقفها من الجريمة دون لبس أو غموض."
واعتبرت حماس " إن هذا العمل الإجرامي يدلل أن دعوات الحوار التي أطلقت في رام الله دعوات كاذبة لذر الرماد في العيون وتخفي خلفها مؤامرات للقتل والاغتيال وترويع الآمنين وضرب وحدة وصمود الشعب الفلسطيني."
واكدت حماس على الجميع أن يفهم أن حرية العمل السياسي مكفولة في القطاع ولكن العمل الإجرامي ممنوع وأي جهة توفر غطاء بأي شكل من الأشكال لهؤلاء المجرمين ستكون في دائرة الملاحقة القانونية والوطنية.
وأضافت في بيانها :"بان استهداف القادة من أبناء شعبنا والنواب والعلماء جريمة لا يمكن أن تمر وسيلقى المجرمون جزاء رادعا يجعل غيرهم يفكر ألف مرة ويحسب ألف حساب قبل أن يفكر بارتكاب مثل هذه الجرائم أو التخطيط لها".
ونعت حركة حماس ضحايا الانفجار, وحثت حكومة إسماعيل هنية إلى الضرب بيد من حديد على يد كل المتورطين في الجريمة، والإسراع في عمليات التحقيق والملاحقة و الكشف عن من ارتكبها.
واوضحت الحركة إن ما وقع ليلة امس من العدد الكبير في القتلى و الجرحى و ما سبقها من تفجير العبوة الناسفة في منزل الدكتور مروان أبو راس عضو المجلس التشريعي ورئيس رابطة علماء فلسطين هي دليل على وجود مخطط "إرهابي" يهدف إلى استهداف المجاهدين والقادة، وجر الشارع الفلسطيني إلى أتون حرب قذرة لن نقف حماس أمامها مكتوفي الأيدي وستقطع دابر "المجرمين وفلولهم."